البنات من الجاهلية إلي قسم الهندسة
الميكانيكية
الحمد لله العادل الكريم الذي يرفع من يشاء ويعز من يشاء ويهدي من يشاء وينير الدرب لمن يشاء فلك الحمد يا من بيده كل شيء .
الميكانيكية
الحمد لله العادل الكريم الذي يرفع من يشاء ويعز من يشاء ويهدي من يشاء وينير الدرب لمن يشاء فلك الحمد يا من بيده كل شيء .
ولكن عجبا علي من يعترض علي منة الله التى منحها لأماءه من النساء اللاتي كرمهن الله بعد أن كن مذلولات فالنبي عليه
( أفضل الصلاة والتسليم ) عرف ذلك جيدا وقدر هذا وعمل على ترسيخه في أذهان الجميع .
فأرجعوا إلى السيرة وشوفوا إن دور المرأة ماشي معانا على طول الخط (مش قصدي أن دورها كان أهم من دور الرجل
ولا أي من ساهم في دعوة النبي )لكن كان دورها أساسي فمثلا
●السيدة خديجة ( رضي الله عنها) لما أتاها النبي من الغار وكان يرتعد ومش عارف اللي شافه ده كان جن ولا إيه –سيدنا
جبريل- عملتله إيه؟؟ طبعا ثبتته وفضلت تقله ما تخفش" والله لن يخزيك الله أبدا....."تفتكروا يا بنات كان مين يقدر
يحتضن النبي في الموقف ده غير زوجته.
لأ دي كمان أخذته إلى ابن عمها ورقه ابن نوفل عشان تطمنه اكتر ويعرفوا سوا إيه اللي بيحصل.
●وشوفوا كمان السيدة أسماء بنت أبى بكر الوحيدة تقريبا اللي أبوها والنبي ائتمنوها على مكانهم في غار ثور ,وكانت هي
اللي بتودى الزاد والأخبار لهم في الغار لمدة 3 أيام ****كان ممكن أخوها هو اللي يعمل كده لكن ربما تدبير من الله
عشان يقولنا قلدوها واشتغلوا زيها******
●وشوفوا كمان السيدة نسيبة لما دافعت عن النبي في غزوة أحد وكانت تتلقي عنه الطعنات بجسدها
أعتقد أن الرجال وهم كثيرون حول النبي كانوا أولى بالدفاع عنه ,لكن كان النبي ببقولنا مادمتم تقدروا تعملوا و تقدموا..
ماشي ما تضيعوش الفرصة.
والسيدة رفيدة كانت اول طبيبة وكانت مع النبي في غزوة الخندق وعالجت سيدنا معاذ علي الرغم من انه راجل بامر النبي !
ملحوظة :.
السيدة أسماء كانت حامل في شهرها السابع وكانت تمشي مسافات بالأميال ثم تتسلق جبل وعر لمدة 3ساعات عشان
توصل للغار أظن أن هذه المشقة لا يتحملها الرجال الأقوياء ولكن في اعتقادي إن القوة الحقيقية هي ليست قوة البدن ولا
العضلات ولكنها قوة اليقين والروح و الإيمان بالله.
في انتظار تعليقاتكم
إمضاء ... مهندسة لا تقنط من رحمة الله